كتب محمد نجيب
يشار إلى أنه انقطع كابل Estlink 2 الذي يحمل الكهرباء من فنلندا إلى إستونيا عن شبكة الربط بين البلدين، الأربعاء، بعد أكثر من شهر من قطع كابلين آخرين للاتصالات في المياه الإقليمية السويدية في بحر البلطيق.
وقالت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، في بيان لمجموعة فونكي الإعلامية: «كل شهر تقريبا، تتسبب السفن في إتلاف الكابلات البحرية الرئيسية في بحر البلطيق».
وأضافت الوزيرة أن «أطقم السفن تترك المراسي في المياه، وتسحبها لعدة كيلومترات على طول قاع البحر دون سبب واضح، ثم تفقدها أثناء سحبها إلى الأعلى»، متابعة: «من الصعب للغاية أن نستمر في الإيمان بالمصادفات، هذا نداء تنبيه عاجل لنا جميعًا».
ودعت بيربوك إلى فرض «عقوبات أوروبية جديدة ضد الأسطول الروسي الشبح»، وهي السفن التي تنقل النفط الخام والمنتجات النفطية الروسية على الرغم من الحظر المفروض بسبب غزو موسكو لأوكرانيا.
وتابعت أن الأسطول الروسي «يشكل تهديدا كبيرا لبيئتنا وأمننا» وتستخدمه موسكو «لتمويل حربها العدوانية في أوكرانيا».
من جهتها، قالت السلطات الفنلندية، الخميس، إنها فتحت تحقيقا بشأن ناقلة النفط «إيجل إس» التي أبحرت من ميناء روسي، كجزء من تحقيق في «تخريب» لكابل إستلينك.
وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، مارك روته، الجمعة، إن الحلف سيعزز وجوده العسكري في بحر البلطيق ردا على ذلك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق