خلال الـ48 ساعة الماضية، بدأت وزارة الداخلية مطاردة أصحاب محال لعب الأطفال والمحال التجارية، بسبب انتشار لعبة أُطلق عليها «بندول»، وقالت التحريات والبيانات الرسمية إن هذه اللعبة تسىء إلى الآداب العامة، وإن سياسة الوزارة التصدى بحزم لجميع أشكال الخروج عن القانون، وإن الأقسام بجميع المديريات تسعى إلى فرض هيبة الدولة.
وقال بيان صادر عن مديرية أمن الجيزة: «إن أقسام المديريات شنت حملات أمنية لضبط تجار لعبة جديدة تحت اسم (بندول)، وتمكنت الحملة خلال الـ48 ساعة الماضية من ضبط 1403 لعبات و41 تاجرا، وتم تحرير محاضر، وإحالتهم إلى النيابة العامة للتحقيق». وأضاف البيان: «بناء على سياسة وزارة الداخلية فى الحفاظ على الأمن والنظام والآداب العامة، بالإضافة إلى حماية الأرواح، قرر اللواء عصام سعد، مدير أمن الجيزة، التصدى بكل حزم لتجار هذه اللعبة، وضبط جميع مظاهر السلوك السلبى، التى تسبب استياء المواطنين». وتابع البيان: «قوات أمن الجيزة شنت، خلال اليومين الماضيين، حملة للقضاء على تلك الظاهرة، ومواجهة السلوك السلبى على الأطفال، والذى أثر على نفسيات المواطنين».
و«بندول» هو اسم لعبة بلاستيكية انتشرت بالشوارع مؤخراً، وحصلت على شهرة سريعة بسبب موجة من السخرية والربط بينها وبين إيحاءات جنسية، وكذا إسقاطات سياسية، وهى عبارة عن كرة حمراء وأخرى زرقاء بلاستيكيتين، ترتبطان معاً بحبل، ينتهى بحلقة معدنية، يتم تحريكها باليد الواحدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق