كتبت سما محمد
حدثنى عن من سبق الخيل
خويلد بن مرة، من بني هذيل، من مضر: شاعر مخضرم، وفارس فاتك مشهور. أدرك الجاهلية والإسلام. واشتهر بالعدو، فكان يسبق الخيل. أسلم وهو شيخ كبير، وعاش إلى زمن عمر (رض) وله معه أخبار. نهشته أفعى فقتلته خويلد بن مرة، من بني هذيل، من مضر: شاعر مخضرم، وفارس فاتك مشهور. أدرك الجاهلية والإسلام. واشتهر بالعدو، فكان يسبق الخيل. أسلم وهو شيخ كبير، وعاش إلى زمن عمر (رض) وله معه أخبار. نهشته أفعى فقتلته .
أَبُو خراش الهذلي الشاعر.
اسمه خويلد بْن مرة القردى. من بنى قرد ابن عَمْرو بْن معاوية بْن تميم بْن سعد بْن هذيل
. مات فِي زمن عُمَر بْن الْخَطَّابِ من نهش حية،
وله فِي ذلك خبر عجيب، وَكَانَ ممن يعدو عَلَى قدميه فيسبق الخيل.
وقد حدث عنه عمران بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن فضالة بْن عبيد، وَكَانَ فِي الجاهلية من فتاك العرب،
ثم أسلم فحسن إسلامه، وهو القائل:
رموني وقالوا يَا خويلد لا ترع فقلت- وأنكرت، الوجوه: هم هم وَكَانَ
جميل بْن معمر الجمحي قد قتل أخاه زهير المعروف بالعجوة يوم فتح مكة مسلمًا،
وقيل: بل كَانَ زهير ابْن عمه.
وذكر ابْن هشام، قَالَ. حدثني أَبُو عبيدة، قَالَ: أسر زهير العجوة الهذلي يوم حنين وكتف، فرآه جميل بْن معمر، فَقَالَ: أنت الماشي لنا بالمعايب، فضرب عنقه، فَقَالَ أَبُو خراش يرثيه- وَكَانَ ابْن عمه- كذا قَالَ أَبُو عبيدة، فالأول قول مُحَمَّد بْن يَزِيد. قَالَ: وَكَانَ يومئذ جميل بْن معمر كافرًا ثم أسلم بعد،
وَكَانَ أتاه من ورائه، وَهُوَ موثق فضرب.
وقد قيل: إنه قتله يوم حنين مأسورًا وجميل يومئذ مسلم، ففي ذلك يقول أبو خراش:
فجع أضيافي جميل بْن معمر ... بذي مفخر تأوى إليه الأرامل
طويل نجاد السيف ليس بجيدر ... إذا اهتز واسترخت عَلَيْهِ الحمائل
إِلَى بيته يأوى الغريب إذا شتا ... ومهتلك بالي الدريسين عائل
تكاد يداه تسلمان رداءه ... من الجود لما استقبلته الشمائل
فأقسم لو لاقيته غير موثق ... لآبك بالجزع الضباع النواهل
وإنك لو واجهته ولقيته ... فنازلته أَوْ كنت ممن ينازل
لكنت جميلًا أسوأ الناس صرعة ... ولكن أقران الظهور مقاتل
-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق