كتبت سما محمد
تأسست المدينة على يد الفينيقيين عام 2800 قبل الميلاد. تبعد المدينة عن مدينة صور مسافة 40 كيلومتراً،
وعن مدينة بيروت العاصمة 50كم.
تملك العديد من المخيمات التي تحتوي اللاجئين الفلسطينين الذين نزحوا من أراضيهم بسبب الاحتلال الإسرائيلي كمخيم المية ومية، ومخيك عين الحلوة. تبلغ مساحة أراضيها 7.86كم² (786 هكتاراً)،
وترتفع عن مستوى سطح البحر خمسة أمتار
. تتميز المدينة بعدة خصائص كتوفر الوظائف التجارية المتطورة،
وواجهتها البحرية، وانفتاحها على المناطق الزراعية، ومأكولاتها المتنوعة، ومنطقتها التراثية، وبأنّها مركز لمحافظة الجنوب.
تحمل المدينة في صفحات تاريخها العديد من الأحداث المهمة التي وقعت فيها منها:
خضعت لحكم الآراميين والعبرانيين بين عام 885 وعام 331 قبل الميلاد.
غزاها الفلسطو في القرن الثاني عشر قبل الميلاد وتدمروها، وبين عام 680 وعام 670 قبل الميلاد
دمرها الملك آسرحدون وقتل سكانها بعدما أثاروا على الآشوريين.
قُسمت إلى تشكيلات إدارية أيام حكم البيزنطيين عليها، ودام حكمهم عليها 2500 عام.
فُتحت عام 637م على يد جيش يزيد بن أبي سفيان، وأُنشأت الأساطيل الحربية فيها في حكم أخيه معاوية خوفاً من عودة البيزنطيين للمدينة. سقطت المدينة بعد أن نقل أحمد باشا الجزار مركز ولاية صيدا إلى مدينة عكا الفلسطينية، كما أنّه طرد جميع التجار الأجانب منها. تطورت المدينة سريعاً وتمددت إلى القرى المجاورة في تسعينيات القرن العشرين للميلاد.
احتلت مركز الزعامه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق