الموجات الصوتية (سر الله الاعظم)

كتبت ايمان عمارة

سر الله الأعظم في قوة الموجات الصوتية بالقرآن الكريم

كيف كانت تسبح الجبال مع داوود والطير؟

كيف سخر سليمان الطير والجن والإنس ؟ 

كيف نطقت الشاة بأنها مسمومه حين أراد النبى أن يطعمها؟

كيف أدرك الجذع وحنّ بعد أن قرروا أن يستبدلوه فى مسجد النبى ؟ كيف تحطمت الصخرة الصماء القويه بضربة من النبى؟ كيف إنحنى جبل أحد ليحمى رسول الله من نبال المشركين؟ كيف كان يسبح الحجر فى يد النبى ؟ 

يمكننا التأثير فى الموجودات بكلام الله فقط.

الموجات الصوتية (سر الله الاعظم)

عندما أختار الله أن تنفذ مشيئته إختار الصوت ليكون أمرا بتنفيذها لم يختر النظر إلى الشئ فيكون بل إختار الكلمة لتكون هي أمره الأعلى للمشيئة كما أن أمر الله للخليقة هو متوقف على كن فيكون وهو أمر صوتى كما أن داوود عليه السلام حباه الله بالصوت المدهش الذى تهتز معه الكائنات والجبال والطيور  فسيدنا داوود عليه السلام كان يذيب الحديد بصوته لا بالنار 

{ونفخ فى الصور فصعق من فى السماوات ومن فى الأرض} الغريب فى الآيه أنها دلتنا على أن هناك أيضاً ترددات خاصه بسمع من في السماوات ايضا وكل من في الأرض .

كما أن الموجات الصوتية هى قمة الموجات قوة على الاطلاق كما انها تمتلك قوة ميكانيكية مدمرة يمكنها ابادة اصلب المعادن على الأرض وتهتز الموجات الكهربائية بدرجات تصل الى مليارات الذبذبات فى الثانية فإذا تحولت تلك الموجات الى موجات ميكانيكية صوتية بإستخدام طريقة ما مثل سماعات ومحولات رفع وتم تركيز الصوت فى مركز واحد فإنه السلاح الأعظم فى تاريخ الخليقه .

{فسخرنا له الريح تجري بأمره رخا حيث أصاب}

كيف تمكنت الريح من حمل سيدنا سليمان ومتاعه وجيشه بكامله ؟  الأمر يكمن في الهواء إذا تحرك حركة دوامية ينتج قوة ضغط فى إتجاه مخروطى وهذا ما يفسر ما يحدث في المراوح المستخدمة بغرض التهوية او في المبردات المختلفه حيث تدفع الهواء البارد لينطلق الى الامام ويصل الى مسافات كبيره وهو ما توصل له علماء الالمان قديما من صناعة صحون طائرة تنطلق بقوة هائلة وهو ما تحتكره أمريكا في القاعدة 51 للتحضير لخدعة الغزو الفضائي.

إمتلك داوود عليه السلام سر التحكم في الترددات بخاصية صوته واعتمد على قوة الطاقة الترددية التي تحتويها كلمات الزابور الذي هو من آيات الله هنا الترددات أو الإهتزازات هى وسيلة الإدراك لجميع المخلوقات النمل والطيور والجماد والحيوانات والجن والانس وحتى الملائكة ..

جميع المخلوقات لها تناسق ترددى متوافق 

{وإن من شئ الا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم} الفقه لا يكون إلا بالقلب لأنه يستوجب فهم الأمر الذي سيتم فقهه .. فقه الدين أى فهمه وليس مجرد حفظه

{حتى اذا اتو على وادى النمل قالت نملة يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون} الشعور هو ذبذبه أو إحساس مصدره القلب اى أن سليمان هو الوحيد الذي تمكن من سماع ذبذباتها وترجمها قلبه عندما أرسلها له عقله {وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ ۖ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ ۖ إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ} هنا فرق شاسع بأن تؤتى هبة كمعجزه وبين أن تُعلم شئ هذا يعنى أن هذا الذي عند آل داوود هو أحد العلوم وليس أمراً خارقا {قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك} الذي عنده علم من الكتاب وكان يعلم أيضا أسرار الكون والإسم الأعظم بفتح رباني من الله وتسخير الموجات الترددية {فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِندَهُ قَالَ هَذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ ۖ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ}

هناك خلايا عصبية دقيقه اكتشفت في القلب تشبه تلك الموجوده في العقل هى تلك مستقبلات الترددات المنخفضه والفوق عقليه و هى مستقبلات ترددات المشاعر وترددات الوساوس ، حين دخل الشيطان جوف آدم في بداية الخليقه أدرك وجود تلك المستقبلات الدقيقه جدا والتي توجد بالصدر بجوار القلب {الذي يوسوس في صدور الناس} 

الوسوسة صوت منخفض جداً ذكرت في الصدر لا في الأذن ولا في الرأس 

👈{فكشفنا عنك غطائك فبصرك اليوم حديد} 

ربما أتصلت أعصاب العين بأعصاب النفس لا بأعصاب العقل  فتمكنت العين من إستشعار رؤية الترددات المختفيه وذلك عند الموت فينكشف له ملكوت السماء فيرى كل شئ حتى الملائكة والشياطين !

الإخلاص في الدعاء هو محاوله قويه لتقوية إشارة التردد وتضخيم الموجة واليقين هو إكسابها قوة إندفاع عاليه .. 

إن الدعاء له قدره على تغيير التردد الناجم عن شعور معين ادى لفعل معين في الماضى ليجعله مختلفا فيعطى شعور آخر يؤدى لنتيجه اخرى مثال : اذا كان المقدر للشخص هو حادثه ستصيبه اثناء سيره في شارع كذا فان رد القدر يبدأ بتردد يشعره بخوف من النزول من بيته مثلا او اشتياقه لأحد فيتعطل بسبب الاتصال به او تردد اصاب أحد اقربائه فدعاه الى استئذانه في تقديم خدمة له قبل ذهابه

{وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ مِنَّا فَضْلًا ۖ يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ ۖ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ} المعنى المقصود هو كثير الترديد للتسبيح وهو ما يرفع العباد لهذه المنازل فيدرك تلك القوة..

وقل ربي زدني علما..