عالم السحر والخيال واسكندرية مارية وترابها زعفران

كتبت ايمان عمارة 

في عام ٢٠٠١م جه عالم آثار فرنسي إسمه فرانك جوديو هو وفريق بحثه الإسكندرية للبحث عن بقايا سفينة غارقة وأثناء البحث عثر علي ..

المدينة الغارقة

في مدينة الإسكندرية تحديداً من منطقة السلسلة شرقاً وحتي غرب قلعة قايتباي عند طابية أدا كانت هناك منشآت موقعها الميناء الشرقي الحالي ولكن نتيجة تعرض الساحل الشمالي الشرقي لهبوط أثر علي الميناء، والّي ادي إلي فقدان معظمه وأصبحت تحت مستوي المياه ويمكن رؤيتها بالغطس في قاع الميناء. 

وكان الاسم المصري الاصلي للمدينة هو ثونيس و لكنها سميت بعد ذلك بهرقليون وتتكون من عدة منشآت منها ميناء داخلي به مداخل لدخول السفن ذات المجاديف والسفن ، وشبه جزيرة وجد عليها بقايا أعمدة وتيجان جرانيت احمر ومسلة وتماثيل أبو الهول ، وكان يعتقد سترابون ان هناك كان يوجد معبد بوسيدون " إله البحار اليوناني".

والقصر الذي بناه أنطونيو ليعتزل فيه ،وايضا جزيرة كان يعتقد انها انتيردوس وكان بها معبد ديني حيث عثر علي تماثيل ابو الهول وتمثال كاهن يحمل آنية كانوبية،كما تضم ميناء تجاري كبير به أرصفة وفيه بقايا أخشاب ومراسي سفن وأعمدة وغيرها .

وظلت المدينة منسية حتي عام ٢٠٠١ ويقال قبل ذلك وفيها تمكنت البعثة الفرنسية برئاسة جوديو العثور عليها مرة أخري وانتشال العديد من الآثار الفريدة بينها تمثال من الجرانيت الأحمر الضخم يبلغ ارتفاعه أكثر من 5 أمتار .

وأيضا تمثال الآلهة حابي وخونسو، وتمثال لامرأة من المرجح أن يكون للملكة البطلمية الشهيرة كليوباترا،بالاضافة الي أواني ذهبية وفضية وآثار اخري كثيرة تعرض بالمتحف البحري والمتحف القومي والمتحف الكبير وغيرهم..