إن حرصنا جميعاً على سلامة هذا الكوكب سنجني خيره ونحيا سالمين.
لذلك السبب فإن التدريب الأخضر دور مهم فى الحفاظ على تحقيق السلامة المستدامة
ويعد التدريب والتطوير من وظائف إدارة الموارد البشرية الأساسية والتي تركز على تطوير مهارات الموظفين ومعارفهم وإتجاهاتهم، وليصبح التدريب والتطوير أخضراً لابد من ربطه بالإدارة البيئية، فيتم التركز على زيادة معرفة ومهارات وإتجاهات الموظفين المتعلقة بالإدارة البيئية.
لذلك فان كل منظمة مثل قطاع الأعمال والشركات والمصانع لديهم دور هام بتثقيف الموظفين وتوعيتهم لإدراك أهمية إدارة البيئة، ويجب تدريبهم على أساليب العمل للحفاظ على الطاقة، وتقليل النفايات وإدارتها بما يساعد على إعادة تدويرها، ونشر الوعي البيئي داخل المنظمة ، وكذلك اتاحة الفرصة لإشراك الموظفين في حل المشكلات البيئية، وشحذ مهارة الموظفين للتعامل مع القضايا البيئية المختلفة
فالتدريب الأخضر هدفنا جميعا للوصول إلى بيئة نظيفة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة
فهو من أهم ممارسات إدارة الموارد البشرية الخضراي التي تسهل تحقيق الأهداف البيئية، حيث يمكن لإدارة الموارد البشرية أن يقدم ورش عمل لتنمية المهارات القيادية لمساعدة المديرين على التوجه نحو النهج الأخضر، وتدريب الموظفين على أفضل الممارسات التجارية المشجعة للمبادرات الخضراء، كتدريبهم على توعية العملاء فيما يتعلق بمزايا أن يصبحوا أكثر صداقة للبيئة وشراء المنتجات الخضراء
كما يمكن تأسيس فرق خضراء في كل قسم مهمتها تقديم الوعي العام وتقديم التدريب اللازم في مجال الإدارة البيئية، ويمكن أن يتم تحليل الاحتياجات التدريبية في ضوء المعرفة البيئية ومهارات العاملين في الجوانب الخضراء.
ولضمان وتحقيق الفاعلية المطلوبه من التدريب الأخضر يجب التخطيط له بما يتناسب مع طبيعة الوظائف فمثلًا تدريب موظف المخازن لابد أن يركز على تقليل النفايات والمخالفات
اما العامل في المصنع ينبغي عليه الا يهدر الموارد المتاحة ووتقليل استهلاك الطاقة،
موظف المشتريات يجب عليه الحرص على شراء مواد صديقة للبيئة
والمدرس يجب علية الحفاظ على استهلاك الكتب و الأوراق وتعليم طلابه عدم التهدير وإعادة التدوير
والمزارع يجب الترشيح فى استهلاك المياه وعدم الأهداف
التقليل من استخدام المبيدات حتى يحصل على محصول صحى أمن
إعادة تدوير للمخالفات الناتجة من الحيوانات والاغنام فى تسميد الأرض الزراعية
إن إدارة البيئة مسؤلية مشتركه جميعناً مسؤل
من كبيرنا إلى صغيرنا، من رأس الهرم التنظيمي إلى قاعدته
، وليست عملية فردية يقوم بها البعض ويهملها الآخرون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق