أثارت التغيرات المناخية التي تجتاح دول العالم محدثة خسائر اقتصادية وبيئية الكثير من التساؤلات حول أسباب تلك الظاهرة التي أودت بحياة الآلاف من البشر سواء بفعل ما ينتج من هذه التغيرات من أمطار وسيول وأعاصير، أو حدوث موجات من جفاف تام ونقص حاد في هطول الأمطار، أو نتيجة الإصابة بأمراض وبائية مثل ما حدث في الأردن من ظهور مرض الكوليرا الذي لم يكن من ضمن قائمة الأمراض الوبائية بها.
هل هى تغيرات طبيعيه ام بفعل الانسان ؟
والحقيقه انه من صنع الانسان وهوناتج من غاز كيميائي يمكن نشره علي ارتفاعات جوية محددة (تم اكتشافه في بداية القرن العشرين، على يد عالم الفيزياء الصربي نيقولا تيسلا) والكارثة أن هذه المركبات يمكن أن يتم رشها بالطائرات العادية وتم استخدام خاصية الدفع بتأيين الهواء لتوليد شحنات في حقول كهربائية كبيرة اصطناعيا، ثم إطلاق مجالات من موجات الراديو فائقة القِصَر عليه لتفريغه من شحناته، مما يؤدي إلى إحداث البرق والرعد الاصطناعي،وقد اطلق على هذا الغاز (الكيمتريل) وهو أحدث الأسلحة للدمار الشامل (سلاح التحكم بالطبيعة)، ويستخدم لاستحداث الظواهر الطبيعية كالبرق والرعد والعواصف والأعاصير والزلازل المدمره بشكل اصطناعي بل ويمكنه أيضا نشر الجفاف والتصحر وإيقاف هطول الأمطار وإحداث الأضرار (مثل المجاعات والامراض) عن طريق تغيير المركبات الكميائية.
كيفية عمل الكيمتريل؟
كلمة “الكميتريل” مكونة من مقطعين “الكيم” وتعنى المادة الكيمائية و”تريل” وتعنى الأثر وما أن تطلق إحدى الطائرات غاز “الكيمتريل” في الهواء تنخفض درجات الحرارة في الجو وقد تصل إلى 7 م وذلك بسبب حجب أشعة الشمس عن الأرض بواسطة مكونات هذه السحابة الاصطناعية، كما تنخفض الرطوبة الجوية إلى 3%
استخدامات سلمية
1-”استمطار السحب” والتي يستخدم فيها خليط من “أيوديد الفضة” مع “بيركلورات البوتاسيوم” يتم رشها مباشرة فوق السحب المحملة بنسبة عالية من بخار الماء، فيتكثف سريعا على جزيئات المخلوط التي تعمل كأنْوِيَة تكثيف حتى يثقل وزنها ولا يستطيع الهواء حملها فتسقط في صورة أمطار، لافتا إلى أن هناك العديد من الدول نجحت في هذه العملية.
2- استخدامه في التحصين السريع للسكان عبر الهواء في حالة انتشار الأوبئة والأمراض.
3- القضاء على زراعات المخدرات عن طريق الرش بمواد كميائية انتقائية.
4- معرفة ما فى باطن الارض من معادن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق