كتب - تامر البانى
منذ بدء مؤتمر المناخ وهناك دول اجنبية تحاول وتدعم تخريب مؤتمر المناخ في مصر لضرب السياحة المصرية وضرب قناة السويس وذلك بأن ساعدت مجموعة إرهابية من الدخول لمصر بطرق غير شرعية وذلك لتنفيذ بعض العمليات الإرهابية الكبيرة في ظل وجود ضيوف مصر من رؤساء ومشاركين في مؤتمر المناخ المقام في شرم الشيخ
فقد خاضت قواتنا المصرية من افراد الصاعقة معركة غاية في الشراسة مع مجموعة من اخطر العناصر الارهابية واكثرها شراسة بمدينة القنطرة شرق على الضفة الشرقية لقناة السويس، على حدود مدينة الاسماعيلية
ولكن رجال المخابرات المصرية كان لديهم علم من أول لحظة وتم رصد الإرهابيين وتضييق الخناق عليهم ومنهم بعض الاشخاص التي تعمل لدي مخابرات دول أجنبية ، ونتيجة التأمين المحكم لمداخل ومخارج وجميع منافذ شرم الشيخ فشلت العناصر الارهابية بالدخول للمدينة. وفشل مخطط افساد مؤتمر المناخ
وصلت توجيهات جديدة للعناصر الإرهابية بعدم الخروج من سيناء والقيام بعمليه أرهابية يوم 19 نوفمبر الموافق ليوم عيد ميلاد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بتفجيرات في قناة السويس لكن المجموعة أبلغت بصعوبة وأستحالة الوصول لمجري القناة فصدر الامر لهم بتفجير جامعة سيناء
قامت علي أثر ذلك المخابرات الحربية بمرافقة قوات الجيش بقطع الطريق علي المجموعة الارهابية التي ذهب لتفجير ابنائنا الطلاب بجامعة سيناء في عملية تتسم بالخسة والندالة
لكن اسود وابطال ووحوش مصر قامت بقطع الطريق عليهم ، فقامت المجموعة الارهابية بالدخول الي المدرسة الفنية الصناعية المواجهة لجامعة سيناء ومعهم اسلحة فردية وخفيفة ومتوسطة ومجموعة من المتفجرات والقنابل .
وبناء علي ذلك قام الجيش المصري بأستدعاء قوات من الصاعقة ومعها فرقة خاصة من المظلات بمرافقة فوج حماية المجرى الملاحي "قناة السويس" بمنطقة القنطرة ، وتم الاشتباك مع الارهابيين في معركة بطولية استمرت حوالي ١٠ ساعات وفي هذه الاثناء كانت القوات تقوم بأخلاء وتأمين الاهالي في محيط المدرسة تمهيدا للتعامل الحاسم مع الموقع وفي الرابعة فجرا قامت قواتنا بقذف المدرسة بقذائف الهاون واسلحة ال RPG ومدافع الجرينوف المتعددة و تخلصوا من جميع العناصر الارهابية المتواجدة في المكان وتم دهسهم وقتلهم جميعا
أستشهد في العملية الرائد / محمد عبد الله احد ابطالنا ومن خيرة شباب واسود مصر بالقوات المسلحة وعدد من الجنود لم يحدد حتي الان ، لعدم صدور بيان رسمي بعدد الشهداء وعدد قتلي الارهابيين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق