1ـ فيليكس باومغارتنر (بالألمانية: Felix Baumgartner) (مواليد 20 أبريل 1969)، رائد فضاء وقافز مظلات نمساوي. مولود في سالزبورغ بالنمسا، اشتهر بأعماله المثيرة الخطيرة خلال مسيرته، قضى خمس سنوات في الجيش النمساوي حيث كان يمارس القفز المظلي، بما في ذلك الهبوط على أراضي ذات مساحة ضيقة.
فيليكس باومغارتنر
Felix Baumgartner
Felix Baumgartner 2013.jpg
في اليوم الرابع عشر من أكتوبر 2012 ، كسر فيليكس الرقم القياسي في القفز من الفضاء، حيث قفز من كبسولة معلقة ببالون مليئ بالهيليوم من على ارتفاع 128,100 قدم"أكثر من 39 كيلومتر" محطما بذلك رقم جوزيف كيتينغر الذي سجله في عام 1960 م من على ارتفاع 31 كم.
2ـ قام باومجارتنر بقفزات جريئة خطيرة من مبان عالية بالمظلات . وسجل رقما عالميا في السقوط الحر من ستراتوسفير من ارتفاع 39 كيلومتر ووصلت سرعته 1342.8 كيلومتر في الساعة مخترقا بذلك سرعة الصوت في الهواء، أي بسرعة 24و1 ماخ . كان ذلك في 14 أكتوبر 2012 . .[2] وهو معروف بقفزاته الخطيرة التي زاولها خلال حياته . وكانت قفزته في 14 أكتوبر 2012 أن صعد بمنطاد مملوء بغاز الهيليوم الخفيف فصعد به إلى طبقة الستراتوسفير ثم قفز أولا قفزة للسقوط الحر حتى تعدت سرعته سرعة الصوت . ثم فتح المظلة ووصل إلى الأرض خلال 10 دقائق ، مسجلا بذلك اعلى سرعة للسقوط الحر وأعلى ارتفاع وصل إليه الإنسان بواسطة منطاد .[3]
الكربون..
يذكر ان "فيليكس باومغارتنر " ارتفع إلى المستوى المطلوب خارج الغلاف الجوي في ساعتين ونصف الساعة، في حين أن سقوطه الحر "من بداية السقوط إلى غاية فتح المظلة" دام فقط 4 دقائق و22 ثانية أما كامل الرحلة وصولا إلى الأرض استغرقت 9 دقائق و9 ثانية، وقد وصلت سرعته القصوى إلى 1342.8 كيلومتر في الساعة (833,9 ميل)، وبذلك يكون حقق رقم قياسي في أعلى سرعة للإنسان أثناء سقوطه الحر وأعلى ارتفاع لسقطة حرة وأعلى ارتفاع ببالون وترك أطول مده سقوط حر لمعلم فريقه جوزيف کيتينغر "project mentor Col. Joe Kittinger".
حياته.
قضى بومغارتنر وفريقه خمس سنوات تدريب وإعداد لمهمة التي تم تصميمها لتحسين فهمنا العلمي لكيفية توائُم الجسم مع الظروف القاسية بالقرب من الفضاء.
وقد قال فيليكس : "كان صعودا وهبوطا لا يصدق اليوم، مثلما انى كنت مع المشروع بأكمله"، وقال بومغارتنر مرتاحا. "أولا حصلت على إطلاقة جميلة ومن ثم حصلنا على قليل من الدراما مع حدوث مشكلة امداد الخوذة بالطاقة. والخروج كان رائعا ولكن بعد ذلك بدأت بالدوران ببطء. اعتقدت انى سأدور فقط بضع مرات وسوف يكون هذا كل شئ، ولكن بعد ذلك بدأت بالتسارع، وكانت أوقات عصيبة حقا. أعتقدت لبضع ثوان أني سأفقد وعيى. لم أشعر بدوي قوي لأنني كنت مشغولا للغاية بمحاولة تحقيق الاستقرار. سيتعين علينا ان ننتظر ونرى ما إذا كنا حقا كسرنا حاجز الصوت،و لقد كانت حقا أصعب بكثير مما كنت اعتقد انها ستكون. "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق