حكاية بطل ضابط مقاتل وقائد عسكري من أبناء مصر المخلصين - موقع حزب حكاية وطن الأخباري

اخر الأخبار

اعلان

اعلان

الاثنين، 28 فبراير 2022

حكاية بطل ضابط مقاتل وقائد عسكري من أبناء مصر المخلصين

كتبت - ايمان عمارة 

 العقيد أركان حرب الشهيد  محمد سمير إدريس الضابط بصفوف القوات المسلحه .

مواليد 1980 من ابناء محافظة الإسكندرية ومقيم بمحافظة الغربية .

كان الشهيد محمد إدريس متفوقا  بجميع المراحل التعليمية فكان طفل مميز من الصغر بالذكاء والتفوق الدراسي والالتزام بالصلاة والصوم وكان طفل هادي الطباع ذو ابتسامة تشرح القلب وسكنت محبته قلوب الجميع فكانت أخلاقه الحميدة وابتسامته هي مفتاح القلوب .

 اللتحق بالكلية الحربية ليحقيق حلمة الذي كان يراوده منذ الصغر والتحق بالكلية الحربية في 1997 بعد أن اجتاز كافة الاختبارات بنجاح وتفوق وتخرج منها في 2000 ضمن الدفعه 94 دفعة القرن
 دفعة المشير أحمد إسماعيل .

ثم التحق بسلاح المشاة وتخصص بسلاح الصاعقة فكان أول عمل له في وحدات الصاعقة التي تنقل بين مجموعاتها وكتائبها في حلايب وشلاتين وانشاص واسكندرية وسيناء .

وعمل بالوحدة 777 قتال . ونظراً لكفاءته والتزامة وانضباطه بعمله تم ترشيحة في العام 2012 لدورة أركان حرب وحصل على درجة الماجستير في العلوم العسكرية باكاديمية ناصر العسكرية وتخرج منها ضمن الدفعة 61 حربية .

ثم انتقل للمشاة ميكانيكي وتدرج في العديد من المناصب القيادية الهامة بالمنطقة الشمالية العسكرية .

حصل الشهيد علي العديد من الفرق الهامة التي تفوق بها وحصل على تقدير امتياز فرقة القفز الأساسية قيادة وحدات المظلات وفرقة الصاعقة الأساسية والراقية قيادة وحدات الصاعقة وفرقة مقاومة الإرهاب الدولي الوحدة 777 قتال وفرقة قادة القفز قيادات وحدات المظلات وفرقة القفز الحر قيادة وحدات المظلات وفرقة الغطس دائرة مغلقة الضفادع البشرية  قيادة الوحدات الخاصة البحرية .

تم تكليف الشهيد في العام 2011 أثناء ثورة يناير بتأمين مبنى محافظة الإسكندرية ومديرة الأمن ومبنى الإذاعة والمحاور الرئيسية لمدينة الإسكندرية فكان ونعم القائد الذي أدى وجبه في الحماية والتأمين لما كلف به .

رغم أن الشهيد محمد إدريس تدرج بالعديد من المناصب القيادية الهامة إلى وأنه كان لديه رغبة شديدة للانتقال للعمل والخدمة بسيناء ساحرة الشهداء التي حلم بخدمتها جميع شهدائنا .

تقدم الشهيد بالكثير من طلبات النقل إلى سيناء ولكنها كانت تقابل دائماً بالرفض ورغم ذلك لم ييأس وظل يحاول حتى تحقق حلمه ذات يوم وأصدر قرار بنقله للخدمة في سيناء فكان هذا اليوم عيد استقبله الشهيد بمنتهى النصر و الفرح والسعادة بأن حلمه الذي طال انتظاره قد تحقق أخيراً وسينال شرف الخدمة بسيناء .

خاض الشهيد الكثير من المداهمات وتطهير وتصفية البؤر من العناصر التكفيرية وتفوق بقتل الكثير منهم والقبض على أغلبهم حتي أصبحت تخافه العناصر التكفيرية .

عمل الشهيد  بتفاني وإخلاص في خدمة وطنه وقائد يتميز بالحكمة والذكاء والشجاعة والقوة رجل يخاف الله ذو قلب طيب وأخلاق حميدة يحبه الجميع لتواضعه و سماحة وجهه الكريم فكان لايخاف الموت في سبيل الله والدفاع عن أرض الوطن .

قبض على العديد من العناصر التكفيرية وكان دائماً متقدم في الصفوف أثناء مواجهة أعداء الله والوطن فكان يحرص على الحفاظ على أرواح وحياة جنوده  ليقدم نفسه فى اول  المداهمة .

 أطلقت عليه العناصر التكفيرية لقب نيرون من كثرة المداهمات التي استهدف فيها اوكارهم وارهقتهم كثيراً وقد إصابتهم بالرعب والفزع .

وقد تم تكريمة ٣ مرات لقوته وشجاعته ونجاحه في مداهمات العناصر التكفيرية المسلحة من القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول / صدقي صبحي 

في ديسمبر  2016
دلعش الشهيد  أحد أخطر البؤر الإرهابية وأثناء العودة والمرور على الكمائن بطريق كرم القواديس انفجر لغم بالسيارة التي كان يستقلها الشهيد مما أدى إلى إصابته إصابة بالغة وتم نقله إلى مستشفى المعادي العسكري وظل بها ثلاث أيام تحت الرعاية الطبية لتصعد روحه الطاهرة لرب كريم وينال شرف الشهادة .

الفاتحة على روح الشهيد  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اعلان