مصر أولا

كتبت - إيمان عمارة

مصر أولا

نحن جميعا لمصر انها مصر العظمي

دائما في عين الاعداء على مر العصور والازمنه لمكانتها 

يبدو أن البعض لا يدرك مكانة مصر ولا يعطيها قدرها بل ويتعامل معها بأسلوب وبطريقة عشوائية

طمعا وتفكيرا أنه يستطيع أن يفرض عليها إرادته أو يهددها بقطع معونته أو غيرها مثل أمريكا عند منعت المعونه. ،وقطع الغيار لاسلحتها عندنا

إلى هذا وذاك وبثقه اقول 

مصر بلد حضارة وتاريخ وأمجاد وبطولات ومواقف ورجالات مهما مرت من مشكلات أو تعرضت لكثيرٍ من الأزمات فهي صامتة وصامدة ومتحدية .. وقادره علي المرور من كل ما يعتريها..

مصر لا تعرف الركوع .. ولا الانكسار ولا تقبل الخضوع سوى للخالق جل جلاله 

ومصر ذات سيادة ، و قراراتها تنبع من ذاتها ..لا تقبل من أحد أن يتدخل في شئونها أو يفرض عليها سياسته أو يملي عليها ما لا تريد فعلى الرغم من الضغوط التي تواجهها اقتصاديا كانت أو سياسيا أو حتى في مواجهة هذا الأخطبوط القادم من أرض الفيروز الارهاب البغيض ومن وراءه من دول ومخابرات كبري عالمية فإنها مصر التحدي.. مصر العطاء ، مصر البناء ، مصر التطور والتحديث .

مصر المتحدية دائما لم ولن يقدر احد كائنا من كان على ان يوقفها دون تحقيق آمال شعبها أو استعادة أمجادها وموقعها المتميز ومواقفها المشرفة.

 برغم اننا نحارب ارهابا بغيضا من سبع سنوات الى الان هذه الانجازات الجبارة الغير مسبوقة على كافة المستويات دليل علي عجز الاعداء من انكسارهم لمصرنا الحبيبة .

هذه المشروعات العملاقة التي تنقل مصر الى العالمية .. وتنقلها نقلة نوعية لتؤكد على أمرٍ واحد وهو أن إرادة هذا الشعب العظيم ،والمتحدي دائما ، لا تقبل أن تلين أو أن تهان .

وبرغم أن مصر الآن تحاط من كل حدودها بمؤمرات كثيرة ، ومع ذلك فمصر لن تلين ابدا ولا تنكسر .

 ابدا كل الموامرات لن تفلح، فمصر رغم كل هذه التحديات والمخاطر التي تأتيها غربا، وجنوبا ،و الإرهاب الأسود الذي أخذت مصر على عاتقها أن تواجهه نيابة عن العالم .

_فمصر قادرة على المواجهة ، قادرة على تجاوز التحديات مهما كانت ومهما بلغت كما أنها قادرة على استكمال مشوارها في التنمية بشرط أن تتماسك الجبهة الداخليه. _نحن شعب عظيم يقف في وجه كل التحديات بقوة وعزيمة و ارادة فولاذية لن ولم تلين .

 هنا اقول لشعبنا المصري العظيم 

أن الاوان أن ندرك جميعا اننا مسؤلون عن سلامة هذا الوطن ، وأنه يحتاجنا جميعا ، يحتاج سواعدنا نحن ويحتاح مننا أقصي درجات الجهود من أجل الحفاظ على سلامته واستقراره .

فكونوا جميعا حراسا لمصر فمصر لكم جميعًا .

تحيا مصر العظمي دائما وابدا .

تحيامصر بابنائها البرره الشرفاء الوطنين المخلصين الاوفياء دائما.

تحيا مصر ويحيا جيشها العظيم