قصة المرأة الحديديه من واقع ملفات المخابرات العامة المصرية . - موقع حزب حكاية وطن الأخباري

اخر الأخبار

اعلان

اعلان

السبت، 20 نوفمبر 2021

قصة المرأة الحديديه من واقع ملفات المخابرات العامة المصرية .

كتبت - ايمان عمارة

 قصة المرأة الحديديه

الإعلامية البطلة الشهيدة /سلوى حجازي

من واقع ملفات المخابرات العامة المصرية .

الشهيدة سلوي حجازي حيث مر على استشهادها 45 عاما .
المرأة الحديدية المصرية .. الملكة حتشبسوت الحديثة
سيدة مخابراتية مصرية قوية نفذت 30 مهمة مخابراتية سرية .. حلقة وصل ذهبية بالمخابرات المصرية.
ساهمت في تدمير رادارات اليهود بسيناء.
الشهيدة المصرية العظيمة أ. سلوي حجازي ..

سلوي حجازي .. مواليد الفيوم
١ يناير سنه 1933 .
مذيعة تليفزيونية مصرية .
عملت وسيطة بين المخابرات العامة المصرية وعملائها في الخارج من بعد نكسة 5 يونيو 1967 .

حيث قامت بالعديد من المهام والعمليات المخابراتية الخطيرة في أوروبا وأمريكا وروسيا وكانت حلقة الوصل الذهبية بين جهاز المخابرات العامة المصرية وعملائها في الخارج ،

وقامت بتوصيل رسائل وتعليمات عديدة من المخابرات العامة المصرية إلي عملائها في أوروبا وأمريكا وروسيا ، وقامت أيضا بإستلام العديد من الرسائل السرية والمعلومات العسكرية الهامة والسرية للجيش الإسرا_ئيلي وخرائط الجيش الإسرائيلي السرية والخطيرة بسيناء من عملائنا في الخارج ، وتسليمها إلي القاهرة والمخابرات العامة المصرية ،

حيث قامت الشهيدة المصرية سلوي حجازي بتنفيذ 30 مهمة مخابراتية سرية مصرية خارج مصر في أوروبا وأمريكا وروسيا خدمت بها مصر ، وشعب مصر ، وجهاز المخابرات العامة المصرية والجيش المصري .

وأخر مهمة للشهيدة سلوي حجازي كانت رحلة مخابراتية سرية إلي ليبيا في فبراير 1973 .

وكانت مهمتها إستلام ميكروفيلم ورسومات تخطيطية لتحركات الجيش الإسرا_ئيلي ومواقع الرادارات الإسرائيلية في سيناء من أحد عملائها في روما والذي كان في زيارة سرية لليبيا ..

وفي رحلة العودة لطائرة سلوي حجازي من ليبيا إلي القاهرة إنطلقت طائرة حربية إسرا_ئيلية لتعترض الخط الملاحي الجوي بين مصر وليبيا والذي يتجه من ليبيا إلي إيطاليا واليونان وقبرص ليدخل الأجواء المصرية عن طريق سيناء ثم إلي القاهرة ..
وبالفعل قامت الطائرة الحربية الإسرائيلية بإطلاق صاروخ علي الطائرة المدنية التي تستقلها سلوى حجازي .
فقتلت كل من كان عليها من الجنسيات المختلفة وعددهم 108 شخص .. ونجا خمسة أشخاص فقط بينهم مساعد الطيار .. ولكن الله شاء أن تصل الخرائط والميكروفيلم لمصر .. حيث لاحظت سلوى حجازي بأن هناك من يراقبها ، ويراقب أمتعتها ، وملابسها قبل صعودها إلي الطائرة في ليبيا .. لذا قامت بتسليم الخرائط والميكروفيلم لظابط مخابرات مصري كان موجودا في المطار لمراقبتها ، وتأمينها قبل ركوب الطائرة .. وكانت هذه المعلومات سبباً في تدمير أغلب الرادارات الإسرا_ئيلية في الطلعة الجوية الأولي في حرب أكتوبر 1973 .

كان الإسم الكودي لسلوي حجازي في المخابرات العامة المصرية هو الملكة حتشبسوت الحديثة .

الله يرحمها ويغفر لها ويرحم جميع شهداء الوطن ويجعلهم بالفردوس الأعلى ان شاء الله

تحية وسلاما لروح البطلة .

تحيامصر ، ويحيا أبطالها الشرفاء 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اعلان