كتب _ السيد محفوظ
إذ فجر الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا بجامعة القاهرة، مفاجأة عن إمكانية تأثر مصر بالغازات الصادرة عن بركان «لا بالما» النشط منذ 19 سبتمبر الماضي، بإحدى الجزر الإسبانية، مشيرًا أنه واحد من ضمن البراكين النشطة على وجه الأرض والتي تعد على أصابع اليد.
وأضاف في تصريحات لصحيفة الوطن، أن أدخنة اللافا المتصاعدة عبارة عن أحماض قوية تصاعدة من البركان وحدث لها تفاعل مع مياه البحر واتجهت مع الرياح شمالًا نحو أوروبا، كما وصل الغاز إلى شمال إفريقيا ومن المتوقع وصول تركيزات خفيفة إلى مصر بنسبة «mg/cm2 10 - 20» وهي لا تشكل خطورة كبيرة. وتابع أن الرياح وزعت الغازات على أوروبا والقليل جنوباً إلى السواحل الإفريقية عدا المغرب التي تقع في مواجهة البركان وأقرب لها من أسبانيا صاحبة الجزيرة.
لافتًا إلى أن ثورة البركان تشتد بعد مرور 33 يوماً على نشاطه وقد يستمر عدة أشهر إذ أنه لم يصل العلماء بعد إلى موعد لعودته إلى وضعه الطبيعي.
كما أوضح أن آثاره البيئية بدأت تظهر على معظم سطح الكرة الأرضية، وربما هناك ارتباط جيولوجي في حوض البحر المتوسط بين البركان والزلازل التي تحدث جزيرة كريت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق